ثمن الوكيل المساعد بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية المشرف العام على البرامج العلمية بالمركز العالمي للوسطية رئيس منتدى الادب الاسلامي الدكتور مطلق القراوي من قيمة الخطوات التي باتت الوحدة تبذلها من استثمار للكلمة الطيبة، وتوجيه للادب الهادف المعني بخدمة قضايا الامة، وتعزيز مساحات من الفضيلة والدعوة بالتي هي احسن مع نشر قيم الاعتدال وخدمة توجيهات التنمية المجتمعية وما تتبناه من روح الشراكة الفاعلة.
جاء ذلك في كلمة للقراوي خلال رعايته تنظيم منتدى الادب الاسلامي لمجلسها الادبي الشهري الذي جاء بعنوان «التجربة الشعرية.. طبيعتها ومحدداتها» للشاعر سمير عطية مدير عام بيت فلسطين للشعر.
من جانبه، استهل عطية مجلسه باستعراض تجربته الشعرية التي كانت نتاجاً لذكرياته واسفاره المتنوعة للكثير من البلدان بدأها بسرد ذكرياته التي شهدت الميلاد والنشأة بالكويت، وحنينه الى تلك الايام التي تمخضت عنها شخصيته وافرزت ما ساهم في تكوينه، ثم عرج عطية، موضحا اثر الفرقة فيه عند مغادرته للشام، وكيف كان حنينه وشوقه، واثر تلك التجربة فيه وما تركه هذا الجرح الغائر في مخيلته.
واضاف عطية مفسرا تلك التجارب واثرها في قصائده واشعاره وكيف انها نتاج تعاطف وانتماء لعالميه الاسلامي والعربي، ثم يتوقف عطية امام محطة القدس يشكو عجزه امامها، ويتباكى على معاناة الاقصى الجريح، وكيف عبرت ابياته عن أسر ومعاناة وانات الحرمة، وكيف ان القضية قضية مصير، وواجب المسلم تجاه الاقصى محور الصراع وعنوان الهوية.
التاريخ : 2/12/2012
الجريدة : الوطن